Not known Facts About غياب دور الأب في الأسرة
التكامل في المهام: الحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تكامل الأدوار، حيث يساهم الرجل في تخفيف العبء عن شريكة حياته سواء من خلال المشاركة في المهام المنزلية أو من خلال توفير جو من الدعم والتعاون.
الصدق والأمانة: من خلال الالتزام بالصدق والأمانة في تعاملاته اليومية، يرسخ الرجل هذه القيم في أبنائه.
الشعور بالوحدة والضعف: لا تتمكن الزوجة دائماً من احتمال كل الضغوط التي أصبحت تثقل كاهلها بعد غياب زوجها عن أسرته، فالإضافة لدورها كأم وربة منزل أصبحت وحيدة هي أيضاً، وأصبحت مضطرة لأن تكون أب لأطفالها ولمواجهة تحديات ومتاعب الأسرة وحدها، وفي بعض الأحيان قد تزيد الأعباء والضغوط إلى الدرجة التي قد تشعرها بالضعف والعجز وما يترتب على ذلك من قرارات تأخذها بشكل عاطفي، قد لا تكون دائماً في صالحها أو صالح الأسرة.
انتبهي لأبنائك المراهقين، بعض الأبحاث أظهرت أن المراهقين في الأسر ذات العائل الوحيد، لديهم مخاطر أعلى للاكتئاب وانخفاض احترام الذات.
ويمكن للأم استخدام كلمات أخرى غير الطلاق حتى توضح لطفلها الصغير الوضع الحالي، بأن تقول له إنها ووالده سيبتعدان عن بعضهما البعض لفترة حتى يفكروا في بعض الأمور الخاصة بحياتهما العائلية».
فيستمع إليهم ويستمتعون إليه، ويقوم بإخبارهم برأيه في أحد الموافق.
وتبين الفوال: «دائماً ما أحذر الآباء والأمهات من الانشغال عن أولادهم في الصغر وإهمال تربيتهم، وأؤكد أهمية العلاقة النفسية التي تربط بين الآباء وأبنائهم وأهميتها منذ الصغر، وذلك بوسائل مختلفة، ومن ضمنها عدم إيكال رعاية الأطفال لغير الوالدين، فتوطيد العلاقة ما بين الآباء وأبنائهم شيء مهم لتنمية الرابط النفسي للابن وتعليمه كيف يكون ذاكرا للجميل ووفيا لوالديه عند الكبر».
الهمسة التاسعة: على الأب أن يُعلِّم أولاده حب العمل والنشاط وعدم الخمول؛ وذلك بتحميلهم عددًا من المسؤوليات المناسبة لهم، ولا يجعلهم يتكففونه في حاجياتهم الأخرى، بل يبحث لهم عن أعمال تناسبهم لسد فراغهم، نور الإمارات وتزيد في سيولتهم المالية؛ حتى يقوموا لأنفسهم بأنفسهم.
انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.
الهمسة الرابعة عشرة: على الأب المبارك أن يحرص على إزالة الجهل عن الأولاد فيما يتعلق بعباداتهم ومعتقداتهم ونحو ذلك، وذلك عن طريق المناشط التعليمية والتربوية، أو الحلق القرآنية والدور النسائية، أو عن طريق المدارس، أو الدروس العائلية المنزلية، أو عن طريق مناقشتهم خلال جلساتهم العائلية، ونحو ذلك مما يصحح أعمالهم ويربيهم.
الأب الناجح يتميز بالحكمة والصبر. يُعد نموذجًا للابناء ويوجههم نحو السلوك الصحيح. يلعب دورًا كبيرًا في تعليمهم القيم.
الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟
هناك اتفاق على أن وجود الأب يعد ركناً أساسياً في الأسرة، لكن حدث أن نسبة كبيرة من الأسر منذ السبعينيات من القرن الماضي، شهدت خروج الرجل وسفره بعيداً؛ لتوفير مستوى جيد للأسرة، فتحملت الأم الأعباء.
فإذا كان الأب يعشق فتاته، تتكون صورة ذهنية إيجابية لدى الفتاة عن معاملة الرجال الحسنة، وكذلك الحال بالنسبة للصبي، إذا كان الأب يمارس الرياضة، ينشأ الطفل على ممارسة الرياضة، لأن والده اعتاد القيام بها وهو يحكيه.